أميمة المحرزي: المسرح يمنحني حرية أكبر من التلفزيون والسينما

كشفت الممثلة أميمة المحرزي في حوار مع برنامج كورنيش عن تفاصيل مشاركتها في المسرحية الغنائية "ليلة عجب" للمخرج عبد القادر الدريدي، وهي عمل مسرحي ضخم يضم أكثر من 20 عنصرًا بين ممثلين وراقصين وموسيقيين، ويجمع بين الكوميديا والغناء والرقص في إطار عائلي ممتع.

وتضم المسرحية ثلة من الأسماء الفنية على غرار جلال الدين السعدي، أيمن المصري، speedy، شكيب الغانمي، صبري البوهالي، وآدم الجبالي إلى جانب أميمة المحرزي.

وأوضحت أميمة أنّ العمل يقدّم قصة خيالية تدور حول شخصيات تبحث عن الفرحة والنجاح، لكنه في الوقت نفسه يطرح قضايا اجتماعية مرتبطة بالمعتقدات الشعبية في تونس، وخاصة ظاهرة الأولياء الصالحين والزوايا مثل زاوية سيدي محرز، وما يرتبط بها من تصورات دينية واجتماعية.

وأكدت أن رسالة المسرحية كوميدية بالأساس، تهدف إلى مناقشة مسألة اللجوء إلى الأولياء الصالحين للتبرك والطلب، مع تقديم نقد ساخر لهذه الظاهرة وإبراز العبرة المتمثلة في ضرورة التخلّص من هذه التصورات الزائفة.

وعن تجربتها الشخصية، شددت المحرزي على أنّها تجد راحتها أكثر على خشبة المسرح مقارنة بالتلفزيون والسينما، معتبرة أنّ المسرح يتيح لها مساحة أوسع من الحرية والظهور والتفاعل المباشر مع الجمهور.